دأت النيابة العامة المصرية أمس التحقيق مع الطبيب المصري المتهم بتصوير مريضاته من دون علمهن وابتزازهن جنسيا داخل عيادته بمنطقة الوراق بالجيزة.
المتهم السعيد.ي (54 عاماً) أدلى باعترافات مثيرة، تدينه في مجملها حيث اعترف بأنه أخطأ، وطلب معاملته كمريض بزعم أن زوجته السابقة هي السبب في تحوله إلى «ذئب» منذ أن أشاعت بين أقاربه ومعارفه بأنه «عاجز جنسيا».
وأضاف المتهم بأنه قرر أن يثبت لزوجته عكس ذلك فلجأ لتصوير المريضات أثناء فحصهن وابتزازهن جنسيا وترك الاسطوانات المدمجة في منزله لتشاهدها زوجته.
وقال إنه تخرج في كلية الطب العام 1981 وافتــــتح عـــيادة خاصة به، ثم حصل على الدكتوراه في العلوم الطبية الأساسية في التشريح وأنه متزوج ولديه بنتان وولد، وأنه طلق زوجته الأولى التي حولته إلى مجرم وتزوج حديثا من فتاة خليجية.
واعترف المتهم بأنه أجرى عمليات ترقيع للفتيات اللاتي فقدن عذريتهن في علاقات محرمة وكان يمارس معهن الحرام كجزء من أتعابه.
وكشف أن فكرة تصوير جرائمه وأتته بعد أن شاهد اسطوانات خاصة ببعض الفنانات، وأنه وضع كاميرات خفية في حجرة الكشف، وكان يصور المريضات برضاهن، وخصص ساعتين قبل موعد العمل الرسمي للعيادة لممارسة سلوكياته المشينة.
وأضاف أنه كان يشير أمام الكاميرا بعلامة النصر ليعطي رسالة للجميع ولزوجته تحديدا بأنه لايزال قادرا على الممارسة بعكس ما تشيع عنه زوجته.