عندما يحدث شيء غريب نقول : ولا في الأحلام ، ولكن هذه الجريمة لا نقول إلا شيئاً واحداً يعبر عن أحداثها السوداء ....ولا في الكوابيس بإختصار ...
هل سمعتم أن عم باع ابنة أخيه ..!!!؟؟؟
بداية قام العم ببيع ابنة أخيه (م) البالغة من العمر / 16 / عاماً لشخص خليجي الجنسية ملقب " أبو رامي " عمره حوالي خمسين عاماً وقبض لقاء ذلك مبلغ ( مئتان ألف ) ، وأخذ مشتريها بتشغيلها بالدعارة بمنازل في دمشق ويتقاضى مقابل ذلك مبالغ مالية .
وبعد حوالي السنة ونصف قام أبو رامي ببيعها بدوره لرجل في مدينة اللاذقية يدعى "طارق " ملقب أبو علي بمبلغ ( خمسة وسبعين ألف ل.س ) ، وبقيت (م) عند طارق حوالي السنة وبعد ذلك باعها المدعو " طارق " لشخص يدعى أحمد من مدينة حلب بمبلغ (خمسين ألف ل.س ) .
حيث بقيت لدى " أحمد " حوالي تسعة أشهر وبعدها باعها لرجل من الغاب يدعى " أبو حيدر " بمبلغ ( خمس وعشرين ألف ل.س ) ، حيث كان أبو حيدر يعاملها بقسوة ويقوم بتشطيب جسدها الطري إلى ان فكرت بتشطيب نفسها بشفرة حلاقة .
ومن ثم هربت من المنزل ليؤولفيها المطاف بالنهاية في منزل المدعو " حسن " الذي يقوم بتشغيل زوجته شادية الملقبة ديانا وبعض الفتيات بالدعارة السرية وهكذا بدأت (م) مشوارها الجديد .
مشوار الدعارة :
مصدر لـ" عكس السير " : " الفتاة كانت تقوم بممارسة الدعارة السرية بمنزل حسن مقابل نصف المبلغ المدفوع لأن المتعارف عليه من يحضر الزبون يأخذ نصف المبلغ وهكذا إلى حين تم القبض عليها وهي متلبسة بجرم الدعارة السرية وتم احالتها للقضاء هي وجميع الفتيات وكل من ساهم بالمنزل بتسهيل الدعارة السرية ، واعترفت بكل ما ذكر سابقاً عن حالات بيعها ابتداءً من عمها وانتهاءً بأبو حيدر " .
انتهت قصة الفتاة ( م) ، لكن الجريمة من هذا النوع لم تنتهي بعد خاصة أن هناك العديد ممن يقومون ببيع بناتهن بأرخص الأسعار ، وليعملوا في أشنع الأعمال وأبشعها ( الدعارة ) ...